السوق السعودي يرتفع بسيولة قوية مدعوماً بالاتصالات والبنوك

اختتم سوق الأسهم السعودية تداولات اليوم الثلاثاء محققاً مكاسب للجلسة السادسة على التوالي، مدعوماً باستمرار التدفقات النقدية القوية التي تجاوزت 15 مليار ريال سعودي. وقد كان لقطاعي الاتصالات والبنوك دوراً محورياً في تعزيز أداء المؤشر العام، ليقترب من مستوى 10600 نقطة.

أقفل المؤشر العام عند مستوى 10597 نقطة، مرتفعاً بمقدار 46 نقطة، أي ما يعادل نسبة 0.44%. وبلغ حجم السيولة المتداولة 15.16 مليار ريال سعودي، وجاءت هذه السيولة من خلال تداول 499.9 مليون سهم، في حين بلغ عدد الصفقات المنفذة ما يقارب 551.1 ألف صفقة.

تصدر سهم "اس تي سي" قائمة الأسهم الأكثر تأثيراً إيجاباً على حركة المؤشر العام، وذلك بعد ارتفاع السهم بنسبة 3.4%، مسجلاً أعلى إغلاق له منذ شهر مايو من عام 2006. كما ارتفعت أسهم مصرف الراجحي و"الأبحاث والإعلام" بنحو 0.8% و10% على التوالي، مع العلم بأن سهم الأخيرة سجل أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق.

شهدت جلسة اليوم تركيزاً ملحوظاً في التداولات على أسهم المتطورة وتبوك الزراعية، حيث سجل السهم الأول تداولات تجاوزت قيمتها 1.11 مليار ريال سعودي، بينما سجل السهم الثاني تداولات بقيمة 764 مليون ريال سعودي، وبذلك استحوذ السهمان على ما يقارب 12.4% من إجمالي سيولة الجلسة.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار أسهم 73 شركة خلال جلسة اليوم، وكان على رأسها أسهم الغاز والتصنيع والأبحاث والإعلام، والتي حققت مكاسب بالحد الأعلى المسموح به، وتلاها سهم النقل الجماعي بمكاسب بلغت 7.5%.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 115 شركة، وكان على رأسها أسهم جاكو، وذلك بعد انخفاض السهم بنسبة 3.9%، وتلاه أسهم نماء وأميانتيت بأكثر من 3%. كما تراجعت أسهم كل من صدق وجازادكو ومسك، وكذلك المتطورة بأكثر من 2.5%.